كتاب المحرك الوطني

في عام 2001 وصلت شركة ايران  خودرو الى نتائج نهائية لتصميم سيارة سمند حيث تم تحويل كتيب تصميم سمند (X7) من وحدة التصميم الى الانتاج بعنوان معرفة مكتسبة وتم في نفس العام اعداد ونشر التقرير النهائي الخاص بالمشروع. نظرا لطرح تصميم المحرك الوطني (EF7) في عام 2003 و وصوله لمرحلة الانتاج في عام 2007 تم اعداد كتاب المحرك الوطني في نفس العام تحت اشراف الاستاذ المهندس سيد مصطفى ميرسليم (مشرف أول على تصميم المحرك الوطني) في المجموعة الصناعية لشركة ايران خودرو حيث بالاعتماد على الخبرات المكتسبة في كتيب سمند ، تم وضعه على جدول أعمال شركة ايبكو. تم إعداد كتاب “علم وتكنولوجيا المحرك الوطني العامل بوقود الغاز” من 15 فصلاً ومقدمة كما هو موضح في الجدول أدناه وتم نشره في عام 2010.

يشار إلى أن مؤلفي فصول كتاب المحرك الوطني كان لهم فرصة القاء مع قائد الثورة الاسلامية في 20 يونيو 2011 ، حيث تم اهداء نسخه من كتاب ” علم وتكنولوجيا المحرك الوطني العامل بوقود الغاز ” الى سماحته. وقال آية الله خامنئي في ذلك اللقاء: “العمل الجديد يجب أن يتم بشجاعة”.  وطرح تساؤلاً, ما هي الحلقة المفقودة للعلاقات الصناعية في الدولة؟ وما هي احتياجات البلاد الصناعية التي اثارو ها في اطروحاتهم؟. وفي هذا الصدد ، نصح سماحته بضرورة المضي قدمًا بجهد وثقة كبيرين ، وسيتحقق النجاح بالتأكيد على هذا النحو. ثم أشار ضمن حديثه إلى الموارد البشرية للبلد  الفريدة من نوعها في العالم. وقال: ” التقارير المنشورة (العلمية والإحصائية وغيرها) ، تقر بتفوق المواهب الإيرانية على المواهب الأخرى في العالم. اليوم لا توجد فكرة إنتاجية في الدولة لدينا بنية تحتية لها ولا نستطيع انتاجها ، وإذا لم تكن لها بنية تحتية فهذه قضية منفصلة. إذا كانت هناك بنية تحتية وتم بناء الثقة ، فسوف نشهد عمل جيد. فهذا يتوجب الحركة والمحاولة والتقدم العلمي فهو حاجة مؤكدة. لن تتحقق مطالب الأمة حتى نحقق التفوق العلمي”. يبرز الكتاب المنشور في صناعة السيارات باعتباره “عملًا جديدًا” وإنجاز لشركة ايبكو في تنفيذ إدارة المعرفة الملموسة.